تواصل بقلوب مفتوحه

الفاعلية التي كانت اكثر تأثير في الاطفال فاعلية سفينة الاهداف والتي لها علاقة قوية بتطبيق مهارة الذات حيث تم تطبيق هذه الفاعلية تم تقسيم الطلاب الى مجموعات واعطى لكل مجموعة رسم لسفينة وكل طالب من افراد المجموعة يقوم بكتابة اهداف الخاصة على اوراق الملونة وانه هو القائد والقبطان لهذه السفينة ويقوم بتثبيت اهداف وتنطلق هذه السفينة لتحقيق هذه الاهداف.

بعض الفعاليات كانت بحاجة في تنفيذها الى مساحة اكبر وهذا غير متوفر في المدرسة فلا يوجد قاعة او غرفة واسعة غير الغرفة الصفية لاستغلالها لمثل هذه الانشطة او الفعاليات وطلبة بحاجة لمثل هذه الانشطة باستمرار دون التأثير على الحصص الاخرى ولكن تم تجاوز هذه النقطة واعطية الانشطة داخل الغرفة الصفية وبتعاون الجميع وبكل روح ومحبة.

عدم التقبل والنفور وعدم التعاون وحب الغير وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية صحية لقد كان من الملاحظ انه هناك مشكله كبيرة في التعامل وتقبل البعض وبغض الطلبه كان يرى في نفسه انه ليس مجبر على التعامل مع غيره من الزملاء هو لا يريده ولا يستطيع ان يحاوره او يقدم له المساعده في اي موضوع ونظرات التعالي والتكبر كنت اراها بعيني واحاول ان اغمض عيني لاني لا ارغب او لا احب ان ارى هذه التصرفات عن اولادي في الصف.
الصعوبة والاحراج في القبول والاحراج في التعبير عن النفس ولكن التعلم العاطفي الاجتماعي كان له دور كبير في تجاوز هذه الاشياء.دائما بعض الاشخاص كانو يرون انفسهم انهم يختلفون عن الغير فبعضهم يرى نفسه انه مميز في تحصيله وبعضهم في شكله بانه اجمل من غيره وبعضهم يرى نفسه لانه متوسط او ضعيف في تحصيله بان لديه نقص عن غيره وبعضهم بسبب الانفصال ما بين الاوالدين يرى نفسه ايضا انه ليس كزملائه فهذا كله سبب من اسباب الاحراج والبعد وعدم التقبل وهو ملاحظ لدى جميع المعلمين في المدرسه.
اجلس بجانب زميلك ؛ اطلب العون من زميلك او احد زملائك ما رايك ان تكون انت قائد هذه المجموعة هيا تكلم عن نفسك او عن ما تم تنفيذه اذهب وقدم الضيافة لزملائك وكل هذا كان اثناء تنفيذ انشطة وفعاليات التعلم العاطي الاجتماعي.فالجميع كان يشارك في الانشطه ويتم تبديل الادوار من قوي الشخصيه لضعيف الشخصيه وبالعكس ومن سعيد لحزين ومن مقبول لغير ذلك ليعيش كل واحد فيهم شعور صديقه او زميله في الصف ليختار كل فيهم طريقه مناسبه للتعامل مع غيره.
بفضل الله وحمده وبعد البدء في اجراء اللقاءات الخاصه بمشروع التعلم العاطفي الاجتماعي ولا ابالغ في قول ذلك فمنذ اعطاء او لقاء لوحظ الفرق على البعض فاصبحو يتعاملون كمجموعه واحده في الصف الكل يريد ان يساعد ويقدم النصح لغيره ويضع العذر لصاحبه اذا راه غير مبسوط فاصبح الكل فيهم عنده الاستعداد ان يجلس عند اي زميل واهم ما يقال هنا ان لغة العيون اصبحت مفهومة بيني شخصيا كمعلمه وبينهم فاصبحو يفهمون ويدركون ما في داخلي تجاه موقف معين صدر من اي شخص فيهم دون التفوه باي كلمات .
اعانني الله دائما على الانتباه من قريب ومن بعيد وتقديم العون والمساعدة والتعديل باستمرار نعم فانا معلمه من نفس البلد لطلابي وطالباتي واي شخص يعرفني يشهد بانني على تواصل دائم مع طلابي في داخل وخارج المدرسه وعندي القدرة على التعديل حتى لو رايت احدهم في الشارع وهم يتقبلون هذا بكل صدر رحب لان طبيعة العلاقه بيني وبينهم فيها نوع من الاحترام والثقه وهم يعرفون ومتاكدين انني اريد مصلحتهم اولا واخيرا .