مشاعري بيدي

بعد الإنتهاء من جميع اللقاءات الخاصة بالمبادرة قمت بعمل نموذج إستطلاع رأي حول المبادرة كان من ضمن الأسئلة أكثر فعالية أو مهارة أستمتعت بعا فكان رأي أغلب الطالبات بأن فعالية بناء هرم بإستخدام اعواد الشوي والمعجون هي أكثر الفعاليات التي نالت أستحسان الطالبات وتفاعلهن كونها بها تركيز وتصميم وبناء وجهد تعاوني وتنافس في البناء والإنتاج والتصميم بالنسبه لباقي الفعاليات حيث جمعت هذه الفعالية بين مهارة التعاون بين الطالبات في تقسيم الأدوار والجهد المشترك لإنتاج وتصميم هرم مثالي ذو مواصات تفوق الفرق الثانية من خلال استخدام موجودات من البيئة المحليه وكان لبعض الطالبات رأي اخر حيث إعتمدن فعالية الركض بالكرة ورميها لزميلتي ضمن فريقي من أكثر الفعاليات تأثيرا ومتعه كونها تتطلب الركض بالكرة وحمايتها وبقاءها ضمن الفريق أيضا هذه الفعاليه تحتاج التخطيط قبل رمي الكرة وإختيار زاوية رمي مناسبة بعيدة عن الفريق الثاني ولياقه في الركض ولعب تعاوني جماعي وليس فردي هدفت هاتان الفعاليتان الي تشجيع روح التعاون والعمل التعاوني بين الطالبات وضمن فريق ومهارة التخطيط المتقن قبل التنفيذ للحصول على أفضل النتائج

قلة وعي بعض الطالبات بأهمية التعبير عن مشاعرهن أو تردد وخجل من بعض الطالبات في وصف مشاعرهن والتعبير عنها بطريقة صحيحه ربما يعود ذلك لعدم إعطاء الطالبات في بيئتهن مساحة كافية للتعبير عن المشاعر ضمن جو أسري

كما كان من ضمن التحديات وجود فجوات أو فروق فرديه بين الطالبات في النضج العاطفي والقدرة على التعبير مما تطلب تكييف الأنشطه بشكل مستمر لتلائم الجميع

إحتاجت الطالبات لبعض الوقت للشعور بالأمان وضمان حفظ الخصوصيه في البدايه كي تندمج وتستمر في حضور الللقاءات والتعبير عن رأيها ومشاعرها

تعدد الشخصيات داخل المجموعه الواحدة حيث كان هناك طالبات قياديات لديهن القدرة على التفاعل والتعبير عن الرأي في المقابل هناك طالبات خجولات ليس لديهن القدرة على الإندماج والتعبير عن رأيهن وكان لزاما هنا أن تأخذ كل فئه فرصتها ودورها

وجود المكان الواسع المغلق المريح جيد التهويه لتنفيذ الفعاليات مثل فعالية رمي الكرة مما اضطرنا لاختصار وقتها نظرا لحرارة الشمس

الطالبه إ و هي إحدى طالبات المبادرة (من الصف الخامس )التي كانت دوما تشعر بأنها شخص غير مرغوب فيه من قبل زميلاتها وغير مرحب بها وكانت الطالبه نفسها تشعر بذلك الشعور وتحس به وكان سبب نفور زميلاتها منها عائد لكونها دائمة التذمر ودائمة الشكوى وتريد دوما أن تقوم هي بكل أعمال المجموعات وتريد هي غقط أن تتكلم ولا يحق لغيرها بالكلام هي فقط قائد للمجموعه ولا أحد غيرها يقوم بذلك ومثل تلك السلوكات نفرت زميلاتها منها بطؤيقة واضحه أشعرتها بذلك وكانت الطالبه نفسها تنقل تلك الشكوى لمعلماتها حيث أحست بأنها عنصر غير مرغوب به في مجموعتها ( منبوذة ان صح التعبير ) بسبب سوء تصرفاتها كما أن التحصيل الأكاديمي للطالبه كان متدنيا مقارنة بباقي زميلاتها في الصف ربمايكون وذلك بسبب البيئه الإجتماعيه التي تعيش فيها الطالبه وكونها تحظى بالدلال الزائد والإهتمام الزائد كونها الفتاه الوحيدة الكبرى في العائله مستجابة الطلبات المدلله أشعرها بأنها ممكن ان تكون هكذا في أي مكان وتحصل على نفس الكمية من الإهتمام والزوووم أينما تواجدت وهذا الشىء لم تحظ به في مدرستها وبين بنات صفها فجعلها تشعر بصدمه ونوع من التضارب في المشاعر أين الإهتمام أين الدلال وذلك أشعرها بأنها غير مرغوب بها , قمت بدمجها من خلال الأنشطة الخاصة بالمبادرة مع باقي زميلاتها وتحديد الدور الذي تقوم به وتحديد العمل وفعالية التي تقوم بها وذلك التوزيع وضع لها حد لدورها وأشعرها بأن لكل فرد في المجموعه دوره وليست الأدوار لي وحدي وأشعرها ذلك بمتعة العمل الجماعي وعاشت دور تقسيم وتوزيع الأدوار وأن الأعمال تنجز بالتعاون وتدريجا اندمجت مع زميلاتها وأصبحت تختار دور من أدوار مناسب لها وتحدد ترتيب لها في عمل الفعاليات وبذلك تدريجيا إندمجت وأنخرطت مع زميلاتها ضمن دورها وبدون أنانية الأنا بل بمتعة المشاركه الجماعيه
كانت الطالبة تريد أن تقوم بكل عمل في الفعاليات من توزيع مواد لوحدها لدرجة تمسك المواد بعد أن أقوم بوضعها على الطاوله وتبدأ بتوزيعها دون أن أطلب منها أو تمسك من يدي علبة الحلوى التي أريد توزيعها عاى الطالبات وتقول أنا من سأوزع أو إتطلب مني حضار أدوات أو جمع أوراق أو البدأ بالحديث حتى بدون رفع اليد أو أخذ الإذن قبل غيرها بلغة أخرى الصفه التي يمكن إطلاقها على الطالبه (أنانيه ) ولا تقبل أن يقوم غيرها بالأدوار وتنسحب وتزعل ولا تريد أن تلعب وتنعزل في زاوية الصف في حال قام غيرها بأي عمل دائمة التذمر لا أحد يحبني بنات صفي تتجنبني
قمت بعمل أنشطة جماعية مثل فعالية المعجون والأخشاب ووضعت الطالبة ضمن مجموعه تضم أربع طالبات وقلت لقائدة المجموعه بشكل منفرد أدمجيها باللعب وأعطيها مهمة معينه في المجموعه ,وعملت مجموعات من خلال الفعتاليات كافه وتوزيع أدوار على الطالبات في المجموعات وقمت بتحديد أدوار تلك الطالبه وتحديد مهامها ومتابعتها وتعزيز مشاركتها وبالفعل تشاركت وتفاعلت مع زميلاتها في بناء هرم وقي كافة الفعاليات وخصوصا الرياضية التي كانت تحوي حركه ورض ولعب وأظهرت الطالبه تفاعل كبير وأنبساط ان صح التعبير كونها تلعب مع زميلاتها الاواتي كن يتجنبن اللعب معها
من خلال المبادرة وبعد تطبيق كافة الفعاليات والألعاب وأشراك الطالبه باللعب والعمل والتفاعل مع زميلاتها وبعد سؤال المعلمات عن الطالبه في الصف قل وخف مستوى الشكوى وتغيرت شخصيتها كانت دائمة العبوس والتذمر والشكوى ولكن بعد المبادرة لاحظت المعلمات أنها أصبحت تندمج نوعا ما مع زميلاتها ولو بشكل قليل ولكن تدريجيا سوف تندمج بشكل واضح أصبحت تحترم دور غيرها وتعطي لزميلاتها الأدوار أي تحترم الدور وأصبحت شخصيتها أكثر مرح وأقل عبوسه , مع الإستمرار بفعاليات تعاونية ومستمرة مع الطالبه خلال الصف وخلال فعاليات الريضة أتوقع تنمححي وتنطفي صفة الأنانية من الطالبه ولكن يجي الأستمراريه في دمجها وتحديد دورها في الصف وذلك ما قمت بتوضيحه لمعلمات الصف للعمل عليه من بعدي لضمان الأستمراريه
من خلال التواصل مع المعلمات وملاحظة التغير الملحوظ في سلوك الطالبة وشخصيتها وتوضيح نوع الفعاليات التي تم العمل عليها و إطلاعهم على الصور والفعاليات الخاصة بالمبادرة سوف يتم متابعة الطالبه سلوكيا من قبل معلماتها والأستمرار بدمجها وتحديد الفعاليات التي تساعد الطالبه سلوكيا وأكاديميا مستقبلا سواء من قبل الأهل والمعلمات لضمان الوصول بالطالبة لأفضل النتائج لأن الإستمراية في الفعاليات يضمن الوصول للهدف المنشود ليصبح سلوك دائم في شخصية الطالبه وليس مؤقت وقتي يزول بنهاية المبادرة والله الموفق