عطاء ..محبة ...فنجاح

من اكثر الفعاليات تأثير على الطالبات التعبير عن مشاعرهم من خلال التمثيل بالدمى والبطاقات التي تحمل المشاعر وتعبر كل طالبة عن ما في بطاقتها وكذلك الالوان وحل الالغاز مما أوجد بين الطالبات روح النتافس والمشاركة الايجابية ايضا إلقاء أو عرض قصه فيها مشكله والعمل على إيجاد حلول لهذة المشكله مما فيه تبادل للاراء و الاستفادة منها وزيادة ثقة الطالبة بذاتها

تأخر وصول القرطاسية

رفض بعض الطالبات في البداية التعاون و المشاركة الى ان وجدن ان نشاطات المبادره فعلا هادفة وتشعر بالراحة ة الامل

ضيق الوقت لتنفيذ النشاطات فكان من الافضل لو نفذت خلال الفصل الثاني كاملا

كانت طالبات من مراحل دراسية مختلفة، بعضهن كنّ يعانين من خجل أو ضعف في الثقة بالنفس، أو تحديات اجتماعية ناتجة عن ظروف أسرية أو شخصية. تم تصميم الأنشطة بطريقة تضمن الشمول، والتحفيز، وخلق بيئة آمنة وداعمة تساعد الطالبات على التفاعل والانطلاق بحرية.
واجهت الحالة مجموعة من التحديات المرتبطة بالتعلم العاطفي الاجتماعي، تمثلت في ضعف الثقة بالنفس، والخجل الشديد، وصعوبة التعبير عن المشاعر، إضافة إلى قلة التفاعل مع الزميلات والمعلمات. بعض الطالبات كنّ يعانين من التعلق الزائد بأشخاص محددين (مثل أحد الأقارب أو الزميلات)، مما أثر على استقلاليتهن وقدرتهن على الانخراط في البيئة المدرسية بشكل طبيعي. كما ظهرت مشكلات ناتجة عن ظروف أسرية مثل الانفصال أو غياب الاستقرار، وهو ما أدى إلى شعور بعض الطالبات بعدم الأمان، والبحث عن بدائل عاطفية توفر لهن الطمأنينة والدعم. هذا كله انعكس على تحصيلهن الأكاديمي، واستعدادهن للمشاركة في الأنشطة الصفية واللاصفية، مما تطلب تدخلًا داعمًا يركز على الجوانب العاطفية والاجتماعية، وليس فقط التعليمية.
تم تطبيق العديد من الانشطة الفنية والتعبيرية والعاب الجماعية وجلسات الحوار والفضفضةوالعديد من الانشطة الحركيةالترفيهيه
النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد الطالبات المشاركات، بل بالأثر الذي تركته الأنشطة في نفوسهن. فقد رأينا تفاعلهن، وفرحهن، وثقتهن تتنامى مع كل نشاط. تحوّلت بعض الطالبات من الخجل إلى المبادرة والمشاركة، وأصبحن يطلبن الاستمرار بالأنشطة بحماس. ظهر الأثر بوضوح في سلوك الطالبات، حيث ازدادت ثقتهن بأنفسهن، وتحسنت علاقاتهن بزميلاتهن، وأصبحن أكثر قدرة على التعبير، والاندماج، والمشاركة بفعالية. وتعلقت بعضهن بي بشكل جميل، فأصبحن يلجأن إليّ للفضفضة، ويُعبّرن عن مشاعرهن، ويسألنني باستمرار عن وقت الأنشطة القادمة، في مشهد يُجسّد الأمان والثقة والارتباط الإيجابي. نعم، نجحنا حين رأينا طالباتنا يعبرن عن أنفسهن بثقة وفرح.
سيتم التنسيق مع المعلمات لدعم الطالبات و مراقبة تطورهم داخل الصف من حيث المشاركة و التفاعل والثقة بالنفس والحرص على دمجهم في الانشطة وتكليفهم بمهام تعزز من ثقتهم بأنفسهن وتشعرهم بالمسؤولية والانتماء وسنتواصل مع الاهل لزيادة الدعم النفسي و توفير بيئة آمنه قدر الامكان خاصة لمن لديهن حالات اجتماعية صعبة